نظمت مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان والأعمال الخيرية بمقرها في القاهرة حفل استقبال احتفاءً بوصول دفعة الأمل الـ11 من مرضى سرطان الغدة الدرقية، ضمن برنامج يستهدف مرضى سرطان الغدة الدرقية من الفئات الأشد احتياجًا، وبدعم كريم من قطر الخيرية.
وخلال الحفل، رحب الأستاذ عمر عبدالحكيم بارزيق، مدير عام المؤسسة، بالمرضى ومرافقيهم، مشددًا على أهمية مشروع “دفعات الأمل” الذي جاء استجابةً ملحة لاحتياجات مرضى الأورام اليمنيين، في ظل عدم توفر مادة اليود المشع داخل اليمن، بل ومنع دخولها إلى البلاد مما يفاقم معاناة المرضى من الفئات المحتاجة. وأكد بارزيق أن المؤسسة ستسخر كل جهودها لإنجاح الرحلة العلاجية، متمنيًا الشفاء العاجل للمرضى.
وأثنى بارزيق على التعاون المثمر ودعم قطر الخيرية لهذا البرنامج، معتبرًا مشروع “دفعات الأمل” أحد أبرز المشروعات التي تكفلت بها قطر الخيرية منذ مطلع عام 2024، حيث يستهدف البرنامج علاج 220 مريضًا وتقديم الرعاية لهم الى جانب 220 مرافقًا وذلك خلال العام الجاري.
وفي كلمته، أعرب الحاج عادل محي الدين، مستشار المؤسسة، عن سعادته باكتمال وصول الدفعة، موجها الشكر والتقدير لقطر الخيرية على مساندتها للمرضى اليمنيين منوها بجاهزية المؤسسة وإدارتها العليا لتقديم كل الدعم والمساندة للمرضى طوال فترة العلاج.
من جهتها، دعت الدكتورة زينات سعيد، استشارية الأورام والطب النووي والمنسقة الطبية للمشروع، المرضى ومرافقيهم إلى الالتزام بالتعليمات الصحية لضمان نجاح العلاج. وأكدت أن اللجنة الطبية ستتابع عن كثب حالات المرضى حتى عودتهم إلى اليمن.
كما أوضح الأخ أسعد منصور، منسق المشروع، تفاصيل البرنامج الزمني للرحلة العلاجية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لضمان راحة المرضى.
هذا وتضم الدفعة الجديدة 40 مريضًا و40 مرافقًا، كجزء من المنحة العلاجية التي تنفذها مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في اليمن، وبدعم مباشر من قطر الخيرية.
الجدير بالذكر أن المؤسسة أطلقت مشروع “دفعات الأمل” كأحد أبرز برامجها الإنسانية الرائدة، لتوفير العلاج لمرضى سرطان الغدة الدرقية خارج اليمن، والتكفل بتغطية كافة نفقات سفرهم وعلاجهم وحتى العودة إلى الوطن بسلامة الله وحفظه.
حضر الحفل الأستاذ/ عبد القوي القيسي مستشار المؤسسة
والأستاذ /جلال القشبري نائب المدير العام
ومدراء الإدارات والمسؤولين في المؤسسة.