القاهرة – خاص

استقبل الحاج عبد الواسع هائل سعيد رئيس مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان والأعمال الخيرية بمقر المؤسسة صباح اليوم الرئيس اليمني الاسبق علي ناصر محمد والدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية السابقة.

وقد هدفت الزيارة إلى الإطلاع على جهود المؤسسة في رعاية مرضى السرطان اليمنيين وتقديم الخدمات الإنسانية والصحية لهم في جمهورية مصر العربية.

وعبر الحاج عبد الواسع عن سعادته البالغة بالزيارة التي وصفها بأنها تعكس التقدير العميق من القادة والشخصيات الاجتماعية والسياسية اليمنية تجاه الدور الإنساني والخدمي الذي تقدمه المؤسسة.

وفي كلمته الترحيبية أكد الأستاذ عمر بارزيق مدير عام المؤسسة أن الزيارة تتجاوز كونها زيارة عابرة، بل تحمل رسائل حب وتضامن وأمل وتعكس التكافل والدعم الكبير للمؤسسة التي تخدم مرضى السرطان اليمنيين.

من جانبه أعرب الرئيس الاسبق علي ناصر محمد عن إعجابه بالمستوى المتميز للرعاية والخدمات التي توفرها المؤسسة للمرضى مشيرًا إلى أنه كان على اطلاع على أنشطتها منذ تأسيسها، ومؤكدًا في الوقت ذاته على أهمية إستمرار مثل هذه الخدمات لما لها من دور كبير في دعم المرضى وعائلاتهم.

كما دعا رجال الأعمال والتجار إلى تقديم الدعم للمؤسسة لتوسيع خدماتها والوصول إلى أكبر عدد ممكن من مرضى السرطان اليمنيين.

من جهتها أثنت الدكتورة مريم الصادق المهدي على جهود المؤسسة ودورها في تقديم رعاية صحية متكاملة للمرضى اليمنيين مشيدةً بدور الحاج عبد الواسع والأستاذة ذكرى النونو نائبة رئيس مجلس الأمناء في قيادة هذا العمل الإنساني معربة عن أملها في الاستفادة من هذه التجربة الرائدة في السودان لدعم مرضى السرطان هناك.

وتضمن برنامج الزيارة جولة في غرف المرضى والمقيمين بدار الحياة، حيث اطلع الرئيس علي ناصر والدكتورة مريم على أحوال المرضى المقيمين واستمع منهم الى شرح عن ظروف المرض ورحلتهم العلاجية الى مصر والخدمات المقدمة.

كما شاهد الضيوف عرض ريبورتاج توضيحي تناول أبرز أنشطة وإنجازات المؤسسة وخدماتها خلال الفترة الماضية.

حضر اللقاء الأستاذة ذكرى النونو نائب رئيس مجلس الأمناء والأستاذ عمر بارزيق مدير عام المؤسسة.

اترك تعليقاً